من انافتحية
كان أبي في كل مرة يجلب معه دجاجات الى البيت ، من ذلك النوع الأبيض الخامل ، تضعهم أمي فوق السطح في ( القن ) ، وكلما احتاجت واحدة ، نادتني .
- تعال ، اذبح الدجاجة ؟
وعيناها تلمعان بالفخر من رجولة ابنها .
كانت الدجاجات حينما يرني مقبلاً ، يغمى عليهن . وكان الأولاد يتجمعون بالقرب من دكان أسطة عزيز ، يدخنون سجائر ويشربون بيرة ، الأسطة عزيز وكيل طحين وحبوب ، لكنك تجد عنده كل شيء ، ممنوعات أقصد ، أصل تجارته بدأت حينما ربح ورقة يانصيب صدفة ، فاشترى الوكالة وتزوج من ( فتحية ) ، قابل أمها في الطريق وأخبرها انه يريد أن يكمل نصف دينه .
أم فتحية تعجبت هواي ، لكن جيب عزيز الممتليء بمال اليانصيب الحرام ، جعلها توافق .
قام عزيز وتزوج فتحية رغم أنها تصغره بعشرين سنة .
قال واحد من الأولاد - بطلين بيرة باردات كلش ، أبرد بطلين عندك ؟
جاء عزيز بالبطلين ، كانوا حارين .
قال وهو يبتسم بمكر - أبرد بطلين عندي للشباب .
أخذت واحد منهم ، شربته فدارت بي الدنيا ، رحت أتمشى فصادفت فتحية .
أصل البنت بعد الزواج ، سمنت وربربت ، كانت تمسك بيدها إبريق ماء ودجاجة .
قالت - تعرف تذبح ؟
تبسمت ابتسامة الواثق من نفسه ، فأنا ذبحت كل دجاجات المنطقة تقريباً .
مطلت الدجاجة ووضعت جناحيها تحت حذائي وطلبت من فتحية أن تجر رقبتها .
انحنت البنت على الدجاجة ، فتكور نهداها وقفزا من فتحة ثوبها .
دخت .. لا أدري إن كانت دوختي بسبب البيرة الحارة أم بسبب الأثداء التي أخذت تتقافز قدامي كالقطط . كدت أسقط فأستندت على كتفيها والسكين بيدي .
قالت - هاي شبيك ، بعدك ما ذبحتهه ؟
مر الحاج أبو طالب ، توقف ينظر لنا ويبتسم ، الحاج بطيء الحركة والكلام .
قال - طلّع لسانها ؟
ضغطت على منقارها وأخرجت لسانها ، وفتحية مازالت ممسكة برقبتها .
قال - إهلس ريشات الرقبة ؟
هلست الريشات ، تطايرت الريشات ودخلت واحدة منها بين أثداء فتحية .
قال - إحرفها قليلاً ناحية القبلة ؟
حرفتها وانحرفت معها حتى التصقت بفتحية وعيناي لا تفارقان الريشة بين مكمنها .
كانت رائحتها مدوخة ، مزيج من الجاوي والحرمل والصابون .
قرأ الحاج المعوذتين ببطء شديد وصاح الله أكبر .
وضعت السكين على رقبتها .
مطت فتحية شفتيها وقالت - ماكو داعي ، ماتت الدجاجة .
- تعال ، اذبح الدجاجة ؟
وعيناها تلمعان بالفخر من رجولة ابنها .
كانت الدجاجات حينما يرني مقبلاً ، يغمى عليهن . وكان الأولاد يتجمعون بالقرب من دكان أسطة عزيز ، يدخنون سجائر ويشربون بيرة ، الأسطة عزيز وكيل طحين وحبوب ، لكنك تجد عنده كل شيء ، ممنوعات أقصد ، أصل تجارته بدأت حينما ربح ورقة يانصيب صدفة ، فاشترى الوكالة وتزوج من ( فتحية ) ، قابل أمها في الطريق وأخبرها انه يريد أن يكمل نصف دينه .
أم فتحية تعجبت هواي ، لكن جيب عزيز الممتليء بمال اليانصيب الحرام ، جعلها توافق .
قام عزيز وتزوج فتحية رغم أنها تصغره بعشرين سنة .
قال واحد من الأولاد - بطلين بيرة باردات كلش ، أبرد بطلين عندك ؟
جاء عزيز بالبطلين ، كانوا حارين .
قال وهو يبتسم بمكر - أبرد بطلين عندي للشباب .
أخذت واحد منهم ، شربته فدارت بي الدنيا ، رحت أتمشى فصادفت فتحية .
أصل البنت بعد الزواج ، سمنت وربربت ، كانت تمسك بيدها إبريق ماء ودجاجة .
قالت - تعرف تذبح ؟
تبسمت ابتسامة الواثق من نفسه ، فأنا ذبحت كل دجاجات المنطقة تقريباً .
مطلت الدجاجة ووضعت جناحيها تحت حذائي وطلبت من فتحية أن تجر رقبتها .
انحنت البنت على الدجاجة ، فتكور نهداها وقفزا من فتحة ثوبها .
دخت .. لا أدري إن كانت دوختي بسبب البيرة الحارة أم بسبب الأثداء التي أخذت تتقافز قدامي كالقطط . كدت أسقط فأستندت على كتفيها والسكين بيدي .
قالت - هاي شبيك ، بعدك ما ذبحتهه ؟
مر الحاج أبو طالب ، توقف ينظر لنا ويبتسم ، الحاج بطيء الحركة والكلام .
قال - طلّع لسانها ؟
ضغطت على منقارها وأخرجت لسانها ، وفتحية مازالت ممسكة برقبتها .
قال - إهلس ريشات الرقبة ؟
هلست الريشات ، تطايرت الريشات ودخلت واحدة منها بين أثداء فتحية .
قال - إحرفها قليلاً ناحية القبلة ؟
حرفتها وانحرفت معها حتى التصقت بفتحية وعيناي لا تفارقان الريشة بين مكمنها .
كانت رائحتها مدوخة ، مزيج من الجاوي والحرمل والصابون .
قرأ الحاج المعوذتين ببطء شديد وصاح الله أكبر .
وضعت السكين على رقبتها .
مطت فتحية شفتيها وقالت - ماكو داعي ، ماتت الدجاجة .
اضافة تعليق