مكالمة
منذ سنة أو أكثر قليلاً وفي الساعة الخامسة عصراً يتصل بي شخص ما من تكساس، أنظر للرقم الذي حفظته عن ظهر قلب ولا أرد عليه.
هكذا سارت الأمور بيننا فلا هو يترك رسالة لي يعرفني بنفسه ولا أنا أرد على مكالمته.
لا أعرفه ولا هو يعرفني.
لكنني أنتظر مكالمته على أحر من الجمر. أنظر لساعتي وأحسب الدقائق حتى الخامسة عصراً.
ها هو يرن لي كعادته فأتنفس بعمق.
هو بخير وأنا أيضاً بخير.
كل شيء يسير على ما يرام.
لكنني لا أرد عليه.
هكذا سارت الأمور بيننا. لينة و مطواعة و رتيبة كل هذه الشهور.
لكن
لا أدري ما ذا حدث هذا اليوم..
نوبة حماقة أو جنون قادتني لمعرفة من هذا الذي يواصل الأتصال بي كل يوم منذ أكثر من سنة، لكنه لا يترك رسالة صوتية تعرف به وماذا يريد مني؟
قلت – نعم.. ماذا تريد؟
قال- هل أنت جي كوب؟
قلت- كلا
- آه.. حسنا يا صديقي كنت أظنك جي كوب
اضافة تعليق