احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

زعتر



تعود جذور عائلتي الى العارف ( سطيح ) الذي تنبأ بسقوط الأيوان وموت الموبذان ومجيء النبي الرحمن ، معارف ذلك الجد الغامض إنتقلت لأحفاده وسلالته بطريقة شفاهية ، ضاع منها الكثير خلال القرون الماضية ، لكن وصلني منها شيء قليل ، ذلك القليل أتاح لي الحصول على زعتر ، وهو كائن قديم بطول إصبعين ويبرز من رأسه قرنين وفم ينفث ناراً ودخاناً وحكمة .
هل قلت حكمة ؟
رجتني إبنة أختي أن أساعد زوجها على أن يصبح غنياً ، فهي لا تطلب ... اقرأ المزيد

Articles

في مزرعة الخوخ



قبل أن أهرب من العمل ، كنت أشتغل في حقل خوخ ، لم أكن أحب الخوخ ، حينما أقضم واحدة يسيل عصيرها على جوانب فمي وينزل على رقبتي ، تصبح رقبتي دبقة .
جاء صاحب المزرعة ، أمريكي بدين أحمر الوجه ، قصير الأطراف ، يلبس بذلة عمل زرقاء ويحمل مقصاً ضخماً ، من تلك التي تستخدم في قص الأغصان القوية ، ويجر خلفه مهراً قزماً ، أكبر قليلاً من الكلب الضخم ، نظر الى رقبتي الدبقة ، أظنه حزر كم ... اقرأ المزيد

Articles

الأسحم



في الطريق التقيت به ، ضيق عينيه كمن يتذكر ، ثم قهقه بصوت عال ، إهتزت أكتافه .
قال وهو يشير اليّ - أنت ، أنت ، الا تتذكرني ؟
رجل أربعيني نحيل يحمل أكياس الطعام ، لابد انه صاحب عائلة . عائلة كبيرة .
إقترب مني ، وضع الأكياس على الأرض وصافحني بحرارة - الا تتذكرني ؟
وضعت كفي على جبهتي ، لم يسبق لي أن رأيته بحياتي .. أردت أن أجامله قلت .
- نعم ، أتذكرك .
- كنا سوية في نفس المدرسة ... اقرأ المزيد


Articles

الحكاية الشعبية

الحكاية الشعبية هي حكاية شفوية مجهولة المؤلف ، نسميها في العراق ( السالفة ) أو السالوفة ، في مصر يسمونها ( الحدوتة ) ، وفي البلدان الاخرى ( خرافة ) ، ولكل شعب من الشعوب له حكاويه الخاصة التي تتعدد أغراضها وتوجهاتها ، كأن يكون الغرض منها تعليمي أو ترفيهي ، أكثر ما يجذبني منها هو الحكايات التي رويت بغرض التسلية فقط ، لكونها تضم حشداً من الخيالات المبهرة وغير المنطقية ، كالساحرات والجان والغيلان والديوات والابطال الخيريين والاشرار .
في ... اقرأ المزيد

Articles

كتاب الدموع



الحياة تخبيء الكثير من المفاجاءآت ، كما أنها تخبيء الكثير من الأحزان خاصة لشخص مثل ( مازن ) ، فهو جاء من عائلة فقيرة ومعذبة مات معظم إفرادها شنقاً أو رمياً بالرصاص حتى أنه لم يستطع أقامة الفاتحة على أرواحهم ، أو سماع كلمة طيبة عنهم ، سواء من جيرانه المذعورين من بطش السلطة أو من ( القوّالات ) اللواتي كن يذكرن محاسن الجنود القتلى في الحروب العديدة التي كان يخوضها وطنه .
تفاقم حزنه حينما أعدم أصغر أخوته فوجد نفسه ... اقرأ المزيد

Articles

شوارب الاغا



في زمننا لم يكن هناك الكثيرون يمتلكون شوارب عظيمة ، أعني شوارب معتنى بها جيداً ، غليظة ومتدلية الى الحنك وتغطي الشفة العليا ، ربما بسبب كره نسائنا لها ، فنساء ذلك الزمن كن قويات وسليطات اللسان ، لا يهتمن كثيراً لرموز الرجولة تلك ، فهن يمتلكن الكثير منها ، أكثر منا نحن الرجال ، هن من يقمن بكل أعمال المنزل والحقل وتربية الأطفال والإعتناء بالمواشي .
بعضهن أو كلهن تقريباً يمتلكن خطاً رفيعاً من الزغب الأسود فوق شفتهن العليا ، ... اقرأ المزيد