احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

لغة


كعادتي دائماً وهي عادة لا أكف عن تكرارها مرة بعد أخرى، فأنا دائماً أطعم الحديث مع الأمريكان باللغة العربية (النساء خاصة) بين جملة وأخرى أضع. حلو، جميل، مليح.. شرموطة.
وهذا يعجب البنات كثيراً فيمنحني بقشيشاً طيباً أشتري به الدخان والعرق وكل الأشياء المضرة التي تقربني من الموت.
كأن أقول.
كيف حالك.. يا حلو؟
البنت التي تجلس في المقعد الخلفي تبتسم ابتسامة عريضة وتسأل عن معنى (حلو)؟
أرد-تعني جميل.
آه.. جميل.
أو أقول-كيف هو يومك.. يا مليح؟
ما معنى مليح؟
كيوت.
هكذا تسير الأمور بين مليح وجميل و شرموط والستر من عند الله والرزق من عنده وكلنا على باب الله.
قبل ساعة صعدت معي بنت صينية، سبحان الخلاق، سبحان موزع الأرزاق. طويلة كالناقة برقبة من مرمر وصدر من حرير وبطن تلتصق بظهرها وتكشف عن سرة بحجم خاتم ياقوت وأسنان بيضاء كالسر المختوم.
بادرتها بالسؤال عن حالها في هذا المساء وعن متاعبها وشؤونها وبين كلمة وأخرى أزرق الحلو والجميل والمليح وأتطلع بثغرها الجميل الشرموط وصدرها ونهداها اللذان يشبهان ليمونتان بحاجة للعصر.
البنت الجميلة لم تكف عن الابتسام وهي تنصت لحديثي الخليط من العربي والانكليزي.
ابتسامتها المشجعة والوديعة دفعتني للإكثار من إستخدام العربية فأخذت راحتي بالحديث وهي تنصت لي بود.
وصلنا الى شقتها.
كان الأجر بالضبط تسعة دولارات.
أعطتني عشرون دولاراً وقالت بلغة عربية واضحة.
مع السلامة.. شكراً لك.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق