احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

+

كان في مدينتنا نهر صغير نسميه نهر"السيّان" يفصل المدينة القديمة عن المدينة الجديدة، يحمل قاذورات المدينتين ويصبها بالفرات.
على ضفافه الآسنة ولدت، في بيت فقير مجاور لبيت قصاب سمين يربي الماشية في ساحة بيتهم، بيتهم مليء بالخرفان والعجول..
القصاب يأتي بها من القرى المجاورة ويعلفها جيداً حتى تسمن وكانت إبنته فاتن سمينة أيضاً، فهم يأكلون لحماً حتى على الفطور، سمينة وبيضاء، تضع على رأسها "ربطة "مشجرة وتلبس أثواب فاقعة تفوح منها رائحة عجول.
كنت كلما أراها وهي تجوس المنزل وبين العجول أرفع حواجبي.
ليس من سمنتها المحببة ولا من رائحة العجول التي تنبعث منها، بل من منظرها وهي تمتطي الحيوانات، تصعد على ظهرها وتقهقه بشبق.
قالت:- سأتزوج قريباً.
كانت تركب على ظهر عجل ضخم.
ربلة ساقها تضرب بطنه.
أكملت وهي تحتك بظهره.
:- عليك أن تعلمني بعض من سور القرآن القصيرة.
كنت لا أحفظ من القرآن شيئاً.
- زوجي متدين جداً.
هرعت الى غرفة أبي وجلبت نسخة من القرآن.
قالت:- إصعد؟
قفزت على ظهر الحيوان وجلست قبالتها، فشعرت بأنفاسها تلفح وجهي، وشعرت بثدييها قريبان من صدري.. ثديان كبيران.
لم أستطع فتح الكتاب بسبب ضيق المكان.
دفعت صدرها ناحيتي وقالت:- ضعه بينهما؟


اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق