التوائم
اليوم التقيت بصديقي حسن بعد مرور قرابة العشرين عاما من الفراق ، كان بصحبة زوجته وكنت بصحبة كلبي فوكسي ، الغريب بالامر اني لم استطع ان أميز ما بينه وبين زوجته ، فهما متطابقان تماماً كأنهما توأمان ، نفس الانف الضخم والاسنان والشفة والشعر والقامة ، ونفس الرائحة ايضاً .
شوقي العارم له ولاخباره ، ومحبتي له دفعتني لان القي نفسي بأحضانه وانخرط ببكاء طويل ، لكنه قال بصوت مبحوح ، نفس الصوت الذي أعرفه .
- انا لست حسن ، انا زوجته .
شعرت بالخجل وخلصت المرأة من احضاني ، التفت ناحية حسن لاصلح من الوضع ، فوجدته قد احتضن كلبي وهو يردد - آه يا رياض يا صديقي مالك اصبحت تشبه كلبك .
اضافة تعليق