من اناالادب المكشوف
الادب المكشوف ، واحد من فنون وطرائق الادب الممتعة ، بما يحويه من حكايات وايحاءآت ومفردات ، معظمنا يستهجنها في العلن ويمارسها في السر ، ولا تكاد تخلو رواية من مشاهد جنسية وايحاءآت ايروتيكية ، حتى تلك التي تتحدث عن التصوف والمتصوفة ، فهناك دائماً حسناء نصف عارية تظهر للمريد وتحاول اغوائه ، بعضهن ينجحن بجره الى مكامن اللذة والمسرة فيترك خرقته ويجري وراءهن ، وبعضهم يصيبه العته فيرفض ، وينسحب هذا على الشعر أيضاً ، ومن أمتع ما قريته في هذا النوع من الادب رواية ( العلاقات الخطرة بين الجنسين ) وهي على شكل رسائل متبادلة بين فتاتين في فرنسا القديمة تصفان بها خبراتهما الجنسية ورغباتهما وعشاقهما ، أضافة الى الكتاب الاثير على نفسي والذي لا أملّ قراءته ( مذكرات كازنوفا ) و ( جوستين ) ، لكنني أتمتع هذه الليلة بقراءة رواية سلمى النعمي ( برهان العسل ) .. رواية ممتعة وذكية ذات لغة جميلة وجذابة ، خزين ظريف من حكاوي التراث وموبقات أجدادنا العظام ، وجرأة محببة من امرأة شرقية تكشف لنا بشكل صادم عن حياتها الخاصة ورغباتها .
وهذه الرواية ( برهان العسل ) أفضل بناءاً وحبكة وموضوعاً ولغة ، من روايات مستغامني ك
( عابر سرير ) و ( الأسود يليق بك ) ، وأكثر تشويقاً واباحية من ( حليب التين ) لسامية عيسى .
ولا يخفى على القاريء اللبيب ، ما تحويه تلك العنوانين الجذابة من اشارات وايحاءآت ترتبط بالجنس الفموي ومذاقاته .
تلك المذاقات التي فاتت جدنا الخليع ( النفّزواي ) ، فلم يأت على ذكرها في كتابه الطيب ( الروض العاطر في نزهة الخاطر ) ، لكونه لم يطلع على فنون ( الكوماساترا ) !
وهذه الرواية ( برهان العسل ) أفضل بناءاً وحبكة وموضوعاً ولغة ، من روايات مستغامني ك
( عابر سرير ) و ( الأسود يليق بك ) ، وأكثر تشويقاً واباحية من ( حليب التين ) لسامية عيسى .
ولا يخفى على القاريء اللبيب ، ما تحويه تلك العنوانين الجذابة من اشارات وايحاءآت ترتبط بالجنس الفموي ومذاقاته .
تلك المذاقات التي فاتت جدنا الخليع ( النفّزواي ) ، فلم يأت على ذكرها في كتابه الطيب ( الروض العاطر في نزهة الخاطر ) ، لكونه لم يطلع على فنون ( الكوماساترا ) !
اضافة تعليق