جريمة الولد الخاتل تحت أريكة الزوار المتعبين
جريمة الولد الخاتل تحت أريكة الزوار المتعبين
كلما رآني أعمل بتنظيف الأرضية وتلميعها يزعق - مو زين ؟
شكوته لرئيس العمل ، قلت له أن السركال يتعمد التبول والتغوط على المرمر ويعيب عليّ عملي ، وأني لا أستطيع لوحدي المحافظة على المكان نظيفاً طيلة الوقت .
قال - غداً سأتحدث معه .
قلت مناكفاً - لم لا نقتل السركال ؟
بسرعة عجيبة أشهر بوجهي مسدساً هائل الحجم ، فخرجت راكضاً من مكتبه وأختبأت تحت الأريكة ، أريكة الزوار المتعبين .
جاء أثنان وجلسا على الأريكة ، تبينت أحذيتهما فقط ، حذاء رجالي ضخم ووسخ ، وحذاء نسائي جميل وجذاب .
قال الحذاء الوسخ - عملت المستحيل من أجل طرده من العمل ؟
قال الحذاء النظيف - ورطه بجريمة ؟
- كيف ؟
- أقتل رئيس العمال والزق الجريمة به ؟
مر حذاء ضخم ولامع يصدر أصواتا ، توقف قربهما وضرب الأرض بعصبية وقال .
- أين الولد المنظف ، أريد قتله ؟
قال الحذاء الوسخ - انه خاتل تحت الأريكة .
قال الحذاء النسوي - لماذا تريد قتله ؟
أجاب - يريدني أن أقتل السركال ؟
شهق الحذاءآن من الدهشة وزعقا - سركال .. يا سركال ؟
جاء حذاء من قماش تخرج منه مخالب حادة تلمع .
قال - هل رأيتم الولد المنظف ؟
- انه خاتل تحت الأريكة ؟
إمتدت خمسة مسدسات وأطلقت عليّ النار .
لم يعطوني الفرصة للتعرف على الحذاء الخامس .
اضافة تعليق