احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

عراقيون من رفحاء ( ضد الحكومة )


إلى أصدقاء رفحاء
أردت أن اكتب ذاكرتي ، صورة السنين التي عشتها محشورا في قفص وسط الصحراء مع ناس لا أعرفهم ولم التق بهم بحياتي ، لكنهم أصبحوا اصدقاء ورفاق درب عشت معهم أعوام عصيبة مازلت أحمل آثارها على جسدي وروحي ، تلك الآثار التي تذكرني دائماً بذلك الكابوس المرعب الذي يدعى ( الأرطاوية ) . لا أدري أية ذاكرة تلك التي تصنع أماكن شريرة مثل ( الأرطاوية ) ، ولا أدري كيف تسنى لنا الوصول الى ذلك المعسكر المنقطع عن العالم ... اقرأ المزيد

Articles

عراقيون من رفحاء ( موت في الظهيرة )

كان الطريق الى العراق سهلا جداً ، ففي كل أسبوع تقف طوابير السيارات أمام الشباك وتأخذ من يضعف وتنكسر شوكته ، حيث لا أحد يعلم ما قد يحصل لهم هناك
يفتح السعوديون الشبك على مصراعيه ، فنتجمع كلنا ننظر الى السيارات العائدة الى العراق ، فهناك المنزل والعائلة والجيران ، هناك الحبيبة والزوجة والأطفال ، فينفلت البعض منا ويعود وهو ينتحب كالأطفال فنبكي لبكائه ، ونسأله أن يوصل أخبارنا الى الأهل والأصدقاء إن كان محظوظاً ونجى .
عاد الكثير من الأصدقاء ... اقرأ المزيد

Articles

عراقيون من رفحاء ( ذو الاصابع الذهبية )


أخذت تظهر في الشبك أشياء غريبة حقاً ، لم أكن أتخيلها تصل الى هناك ، وصلت ( قطط ، طيور ، أفلام خلاعية ، قرد ، ديك ، ماكنة خياطة .... ) وأصبحنا أسرى حرب مسجلين عند الصليب الأحمر الذي إهتدى لمكاننا في الصحراء وزارنا السيد ( واكيف ) ممثل المنظمة عدة مرات ، حيث نتجمع كلنا في خيمة واسعة ، نترك ( مداساتنا وقنادرنا ) في باب الخيمة ونجلس هناك ننتظر دخول ( الجنتلمان ) الأنكليزي الذي لا يفرط ... اقرأ المزيد


Articles

عراقيون من رفحاء ( حرب التونة )

لا أدري .....
كنت أحصل على ثلاث ( جكاير ) في اليوم الواحد ، وكان من المفروض أن أقسمها الى وجبات تدخين ، مثلما يفعل الجميع أو مثلما يفعل جاري المسالم ( محمد حلاوة )، فهو يدخن بعد أن يأكل حلاوة ، ولا تحلو له ( الجكارة ) إلا بعد الحلا
وة ، ولما لم يكن هناك أي حلاوة في الشبك فهولا يدخن ، يجلس وينتظر عسى الله يهدي السعوديين فيعطوننا حلاوة ليدخن .... أما أنا فكنت أدخنها دفعة واحدة بمجرد ... اقرأ المزيد

Articles

عراقيون من رفحاء (هدهد قزموز )




الى أصدقاء رفحاء
لا أدري .....  كثيرة هي الأشياء التي لا أدريها .... مرة رأيت جارنا يضاجع زوجته تحت اللحاف فبكيت ، ظننت انه يعذبها وها هي تلفظ انفاسها الأخيرة ، لكني في الصباح رأيتها تشعل النار في التنور وتنظر بسعادة للهب المتصاعد . سألت أمي - ماذا يفعل الناس تحت ( اللحّاف ) ؟ أظنها حزرت سؤالي البريء . فقالت – يسوون أطفال ! الأطفال يأتون من تحت ( اللحّاف ) إذن ! أخوتي الكبار جاءوا من تحت اللحاف وصديقي ( معين ) جاء من تحت ... اقرأ المزيد

Articles

عراقيون من رفحاء (مسرات صغيرة )




حتى في مكان منسي ومنعزل في الصحراء ك ( الإرطاوية ) هناك مسرات صغيرة وأحزان كبيرة ، وليست هناك خيمة تخلو من بعض المسرة ، بعض المسرات بريء جداً كالذي يفعله ( دوّاي ) فهو يستيقظ قبل شروق الشمس ويجمع المتبقي من الحليب الذي لا يشربه أحد ويستحم به ، وغالباً ما كنت أراه عارياً خلف الخيمة يدلك جسده برغوة الحليب ليحصل على بشرة ناصعة وحليبية تشبه بشرة المطربة المشهورة ( صباح ) ! وهناك مسرات أخرى بعضها في السر وبعضها ... اقرأ المزيد