احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الفا الفا





 - الماضي والخيال اذا ... من هناك نأتي بالاساطير المريحة .قالها وهو يحدق بوجوهنا الصارمة . كنا نفترش ارض الحديقة في واحد من مساءآت نيويورك الهادئة والمظلمة , الظلمة كانت تبعث في ارواحنا الهدوء وتجعلنا نشعر ببعض الحرية وتجنبنا النظر في عينيه الثاقبتين , فامام حياة ذلك الرجل بدت تجاربنا وذكرياتنا التي كنا نتبارى في تزويقها وتضخيمها مجرد حكايات تعوزها الجاذبية .- وماذا يمتلك المغتربون امثالنا سوى الماضي .قالها بسخرية وتوهج وجهه بفعل عود الثقاب الذي اشعل به سيجارته .ثم ... اقرأ المزيد

Articles

المسافرون الخالدون


كانت تلك السنوات طارئة على المدينة ، عصر احلام سعيدة ، حملها قادمون من الصحراء والمدن ، متسولون ضالون وقعوا عليها صدفة ، تجار ماشية أغرتهم شحوم خرفانها ولحومها
، مهربو خمور واسلحة ، مسافرون خالدون ، ارواح تائهة ، رجال دين وشعراء وفنانين ، جذبهم سحر الناصرة فاستوطنوها الى الابد ، وخلدوها بقصائد ودارميات وحكايات ماتزال تجري على السنة العجائز والمهتمين بطرائف الادب.
عزلة المدينة وغرابتها جذبت انظار الرحالة الشهير ( ماكسويل ) فقرر البقاء بها لفترة شهرين تمكنه من دراسة ... اقرأ المزيد

Articles

صميدع

الواقع ان الاستاذ احمد مدرس اللغة العربية في متوسطة ( الناصرية ) ، لم يكن يعتقد ان كلمة واحدة وغريبة ، ستغير حياته الى الابد .... الكلمات قد تحدث تغييراً في السلوك والافكار ، قد تغير الكثير او القليل في حياة الانسان ، لكنها في معظم الاحيان تبقى مجرد كلمات ، نقرأها ونكتبها ونشعر بها ، اما ان تغير كلمة واحدة حياة انسان وتجعله يشعر بالذنب اتجاه نفسه وضحيته وتلاميذه ، فهذا ما لم يكن يخطر بباله ، لكون ما ... اقرأ المزيد


Articles

الجلوس في مقام الذكريات


في الأعوام الماضية ، وفي فصل الشتاء بعد ان نزل المطر ، وصلت الى المدينة عربة قديمة تشبه تلك التي كان يقودها ( الملك غازي ) في جولاته الرياضية ، كانت رغم قدمها ، لامعة ونظيفة تجذب انظار المارة ، وفي المقعد الخلفي كانت تجلس عجوز طاعنة بالسن ، تبدو كساحرة خبيثة ، والى جانبها ( الست لنده ) وهي بكامل زينتها وهمومها ، ترنو بكسل الى المارة وكأنها تريد اختيار عشيق منهم ، ثم طلبت من السائق ان يدور ... اقرأ المزيد

Articles

وداعاً يا راعي البقر

......SHIT
كانت تلك أول كلمة نطقها الرجل الضخم الذي فتح لي الباب وأخذ يتطلع إلي بمزيج من الاستغراب والريبة ، فشكلي العربي ومظهري ولكنتي تدل على أني أتيت إلى العنوان الخطأ في المكان الخطأ .
كان الرجل حليق الشعر ، مفتول العضل وموشوم بشعارات ( النازية ) وكأنه خرج لتوه من معركة ... 
قال بجفاء
- ماذا تريد ؟
قلت
- تعطلت سيارتي في الطريق ، وأنا ابحث عن هاتف .
قال وهو يتلفت 
- من أي بلد أنت ؟
قلت ببلاهة ...
- من العراق .....
كنت انتظر منه أن ... اقرأ المزيد

Articles

اليوم الأخير والسعيد في حياة عباس أفندي



حينما عاد المصور ( عباس الزنكي ) الى مدينته ( الناصرية ) ، بعد فراق طويل ، كان يبدو هرماً وفي أشد حالاته سوءاً ، وكأن الله قد تخلى عنه تماماً ، فمظهره الهرم وفقره المدقع يجعل من الصعب تصديق انه ذلك الرسام والمصور البارع الذي تنتشر لوحاته على أغلفة الكتب ودواوين الشعر والساحات العامة ، فمن منا نحن أبناء تلك الحقبة الماضية لا يتذكر جداريته الجميلة التي تنتصب في مدخل المدينة والتي تصور طبيعة الأهوار والمشاحيف والنخيل .
كان رغم ... اقرأ المزيد