احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

قحبة صبورة


ابن القحبة غاص في الثلج المتراكم منذ شهور ( لا ارفع الثلج عادة ) وجاهد التزحلق والتمزلق ومخاطر السقوط ، شق طريقه بعد مجاهدة ومطاولة ليدق بابي .
كان يحمل على ظهره كيساً من الخيش ويعتمر طاقية روسية تغطي وجهه كله ولاتظهر منه سوى فمه الواسع ، ويلبس قبوط مصنوع من فراء الدببة ، وجزمة من جلود الحيتان وبنطال من خيوط السيتلو .
قلت - موذر فوكر ، كيف وصلت ؟
قال وهو يضرب ساقيه بكفه - بهاتين القحبتين .
- ماذا تريد؟
- فلوس ، ... اقرأ المزيد

Articles

الرداء المسحور



كنا نعيش في قرية كبيرة ، جميعنا نعرف بعضنا البعض الاخر ، لا غرباء في قريتنا ، لم نر غريباً منذ سنوات طويلة ، اطفالنا يتكاثرون كحبات القمح ونساؤنا خصبات وجميلات ، هكذا كانت تمر السنوات ، حتى وصول البدو الى قريتنا ، خيموا قرب مزارع القمح بعيداً عن القرية ، لكننا كنا نسمع نباح كلابهم ونرى نيران مواقدهم .
ذات مساء رأينا عجوزاً ذات أسنان ذهبية قادمة من خيام البدو يرافقها رجل تبدو على سيمائة الفتونة والقوة ، وكان يمسك ... اقرأ المزيد

Articles

حكاية حظي


وقعت صدفة على عش الطائر النادر ( الزملول ) ، الطائر الفاتن ، الجميل ، الساحر ، فأخذت بيضته المبرقشة وأخفيتها تحت ثوبي لعشرين شهراً ، حتى فقست وطلع منها فرخ بريشات ذهبية ومنقار لؤلؤي ولسان بشري ، حينما يهز الطائر ريشاته ، تتساقط منها قشور الذهب وحينما يغرد يخرج من منقاره نثار اللؤلؤ .
أخذته الى سيد الناس من أجل مكافأة عظيمة ، فرح سيد الناس بالهدية وأعطاني عشرة بغال محملة بالذهب والفضةوالجواهر ، أخذت بغالي وخرجت من حضرته فرحاً ... اقرأ المزيد


Articles

عفاوي



كنت أراه يقطع الطريق بصعوبة ، فهو يعرج قليلاً ويتوكأ على عصا ، في بعض الاحيان أراه بدون عصاه ولا يعرج ، يذهب الى عمله في الجريدة أو يجلس في المقهى المجاور قرب النافذة الزجاجية ينظر بعينين قلقتين الى المارة .
لم أره يتحدث لاحد أو يبتسم بوجه أحد ، انه ينتظر شخصاً ما .
وجهه مدّور وشفتيه غليظتين ، ملابسه رثة وقديمة ، أطرافها وسخة ومتخشبة ، ينظر بعينين فاترتين الى المارة ويدون شيئاً بدفتره ، ثم يمسد ساقيه ، يعصرهما ... اقرأ المزيد

Articles

ولاية بطيخ


كان ياما كان وعلى الله التكلان ، يتيم فقير اسمه ( حامض لبني ) ، سمي بهذا الاسم لكون أمه حين ولدته لم تجد حليباً في ثديها لترضعه ، بسبب فقرها المدقع وجوعها الازلي ، فعمدت الى جمع وشلة اللبن المتبقي من صحاف الجيران واعطائه لطفلها الذي كبر وأخذ يسطو على الجيران ويسرق حليبهم ولبنهم ويجلس تحت الشمس يكرع اللبن ويصيح - حامض يا لبن !
فالتصقت به تلك الكنية ثم تحولت الى اسم له ، لكونه ولد بدون اسم .
حينما ... اقرأ المزيد

Articles

البنات والتاجر



في واحد من تلك المساءات الشاحبة التي تشبه مسائي هذا ، وصل نعمة الله تاجر الذكريات والاحلام الى مدينتنا ، تاجر كل شيء ولا شيء ، ظل المدينة المعكوسة الذي اختلس النظر الى المراة فشاهد وجها جميلا يتطلع به من خلالها ، وجه صبية سبحان الخلاق سبحان مسير الافلاك جبين ازهر وفم احمر وجيد كالمرمر وعينان كالبحر ساعة الصفا والحبور وكل ما حولها يسبح للخالق كاحسن ما يكون التسبيح ، فارتجفت يداه وغارت عيناه حينما اختفت صورة الصبية .
بكى نعمة ... اقرأ المزيد