احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

لماذا ضحك العقعق !


في الأزمان القديمة والأكوان البعيدة ، لم يكن هناك فرق كبير بين الجني والطير والأنسان العادي إلا ببعض التفاصيل التي لا تكاد تلحظ .. ففي بلدة صغيرة تسمى ( الخورة ) تقع بالقرب من بساتين نخيل معمرة ، كان يعيش درويش يمتلك بعض الكرامات البريئة التي جعلت من العماليق المجاورين يضيقون به ذرعاً ويحاولون طرده من كوخه بشتى السبل ، فكانوا يخنقون عنزاته ويبولون على كرماته ويسرقون بيض بطاته ، حتى فكر الدرويش بالنزوح الى منطقة ثانية خالية من تلك ... اقرأ المزيد

Articles

البنت فاصوليا


يقع قصر الشيخ خزعل في مرج واسع ظليل ، حجارته من المرمر وسقوفه من القرميد وممراته مبلطة بالقاشاني الملون ، وفي ذلك القصر عاش الشيخ مع زوجاته الأربعين وأولاده الذين لا يعرف لهم عدداً ، ورغم كل ذلك الثراء والسلطة والبنين فهو لم يكن سعيداً ، لكونه لم يرزق بأبنة تنير شيخوخته وتعتني به حينما يكبر .
رفع الشيخ رأسه الى السماء وطلب أن يرزقه الله إبنة حتى لو كانت ( حبة فاصوليا ) . 
في ذلك الزمن لم يكن الناس يعرفون ... اقرأ المزيد

Articles

لغة البلاف باف


كان هناك لقلقان ( أسمر وأبيض ) يعيشان فوق قمة تل ، بعيداً عن لغو البشر وضجيجهم ، وكانا بالطبع يتفاهمان بلغة اللقالق ( بلاف باف ) ، وهي لغة معقدة بالنسبة لنا نحن بني البشر ، لكنها بالنسبة للقالق غاية في السهولة والروعة والابتكار ، فحينما يقول اللقلق الأول ( أسمر ) .
- بلافف .
يطول منقاره فيصل الى بركة الضفادع فيلتقط منها ما يشاء حتى يشبع ، فيتجشأ ويضرب صدره بجناحيه ويقول - بللف .. بللف .
يقصر منقاره المليء ... اقرأ المزيد


Articles

الشمندفر



سارع مأمور البريد في مدينة ( عنة ) بكتابة تلغراف الى بغداد .
( وصل الشمندفر ) ! 
ساعي بريد النقطة في بغداد ، ركب حماره وإتجه ناحية بيت الوجيه البغدادي الجلبي ( حميد بابان ) . طرق الباب وهو يتصبب عرقاً ..
قال وهو يمسح العرق من على وجهه بفوطة بيضاء .
- جلبي .. وصل صاحبنا الشمندفر ؟
ثم قهقه .
تبسم حميد بابان ثم قهقه هو الآخر ونفح الساعي إكرامية سخية ، ثم ركب خلفه على الحمار ناحية السوق ليشتري خروفاً يليق بهذه ... اقرأ المزيد

Articles

حذاء مستر بوكا

سنوات الأسر والمعتقلات بطيئة وطويلة جداً ومتشابهة ، الوقت هناك لايشبه الأوقات العادية ، الوقت هناك يشبه مذكرات ( معين ) التي كتبها وهو في كامل شعوره بالظلم والقهر والضيم ، فجاءت متشابهة ومكرورة ومستنسخة ، كأنها يوم طويل واحد ، تخللته حروب وأقفاص أسر وجراحات لاتندمل قادته الى الاختباء بالحمام واشعال النار بجسده ليموت حرقا ، مخلفا وراءه قبرا في الصحراء ورماد أوراق ومذكرات تشبه ما أكتبه الان ، وكأنني أستعير ذاكرته ، أستعير أوراقه ويومياته وحزنه وطيبته وشجاعته ... اقرأ المزيد

Articles

شيخ زبير


في غرفة داخنة ، وتحت ناموسية تغطي مائدة عامرة بطيب الطعام والحشيشة الباهرة ، جلس الداكاترة العظام ( خلوصي و أبو ديب ومصطفي جواد ) وتناوبوا على التدخين ، لفافة وراء لفافة ، حتى ضجت الناموسية بالدخان .
سعل خلوصي وسحق اللفافة ببقايا حبة ( برقوق ) .
قال - لا أدري يا دكاترة لماذا تتغير المفردات من حولنا بهذه الطريقة الشنيعة ، انظروا الى هذه البرقوقة ، هل اسمها حقاً مطابق لشكلها ، وما معنى البرقوق ؟
تبسم مصطفى جواد وحك ذقنه ... اقرأ المزيد